المسجد الجامع في كوالالمبور – ماليزيا

مسجد جامع (جامك): تحفة معمارية تروي حكاية تاريخية في قلب كوالالمبور

مسجد جامع كوالالمبور تحفة معمارية سياحية المعروف أيضًا باسم “مسجد جامك”. هو واحد من أبرز المعالم الدينية والثقافية في العاصمة الماليزية كوالالمبور. يعتبر المسجد واحدًا من أكبر المساجد في ماليزيا وأكثرها جمالًا وروعة. تم بناء مسجد جامك في عام 1909، وقد مر بعمليات تجديد وتوسع عدة مرات على مر السنين. يتميز المسجد بكونه تحفة معمارية سياحية كما يتميز بتصميمه الإسلامي التقليدي البديع، حيث يتألف من مجموعة من القباب والمآذن الشامخة والديكورات الجميلة التي تجسد الفن الإسلامي الفريد.

صمم المسجد المهندس البريطاني آرثر بينيسون هوباك، وتم افتتاحه عام 1909 من قبل سلطان ولاية سيلانجور السلطان علاء الدين سليمان شاه.

يُعد مسجد جامك علامة تاريخية هامة، حيث تم بناؤه على أول مقبرة للملايو في المدينة، وكان أول مسجد يُبنى قبل المسجد الوطني ومسجد نيجارا.

يُجسد المسجد مزيجًا فريدًا من الهندسة المعمارية المغربية والهندية والمغولية. تتزين واجهته بالعديد من القباب على شكل نبات البصل، بينما يتكون من صفوف من الأعمدة الرخامية ذات النهايات الهرمية.

يُحيط بالمسجد العديد من أشجار النخيل، مما يُضفي عليه جوًا من الهدوء والسكينة. ويُعد المسجد وجهة مميزة للزوار من جميع أنحاء العالم، حيث يُتيح لهم فرصة الاستمتاع بجماله المعماري الفريد وتاريخه العريق.

يُعد مسجد جامع مكانًا هامًا للعبادة في كوالالمبور، حيث يمتلئ بالمصلين كل يوم، خاصة يوم الجمعة. ونظرًا لعدد المصلين الكبير، يُنصح بالوصول مبكرًا للحصول على مكان داخل المسجد.

بالاضافة الى ذلك:

• يُعد مسجد جامك ثالث أكبر مسجد في كوالالمبور بعد المسجد الوطني ومسجد نيجارا.
• يتسع المسجد لأكثر من 10 آلاف مصل.
• يضم المسجد مكتبة ومركزًا للتعليم الإسلامي.
• يُقام في المسجد العديد من الفعاليات الدينية والثقافية على مدار العام.

مسجد جامك رمزٌ خالد للعمارة الإسلامية في ماليزيا، وشاهدٌ على تاريخها العريق.